حديث الناس والمسكوت عنه

قراءت موضوع ازعجني بشدة ورأيت ان نتحدث عنه هل هذا الكلام حاصل في السودان العزيز ام سيحصل (لاقدر الله).... بس بقول الله يكضب الشينة... لكن ده محتوي الموضوع النازل في احدى المجلات الالكترونية.... واسمه (هل حان موعد الساعة)

ليس همسا ولكن جهرا يتحدث الناس و دون استغراب عن منازل بأحياء مختلفة في العاصمة تسكنها أسر سودانية بكل معني الكلمة و بكل أفرادها – رب الأسرة والذي نعرفه ،رجل ذو نخوة ورجولة وغيرة او هكذا كان في الاساطير – زوجة من الحرائر نحسبها تخشى على بنات أول ما علمته لهن ان شرف البنت هو أغلي ما تملك ودونه الموت – ابناء صبيان وشباب تفور الدماء في عروقهم ان عاكس شاب مشاكس احدي أخواتهم - البنات وعد الله بإدخال من ربى ثلاثة منهن و هذبهن وزوجهن بأن له الجنة ....... المنازل المذكورة خصصت غرفة قصية في المنزل وجهزتها للإيجار لطالبي المتعة في أمان ودفء توفره أسرة تجاهلت ان ما تكسبه من مال نظير ما تفعل انما هو معاول تهدم القيم في دخل ابنائها قبل البنات .بنات أمامهن يفتح الأب الباب لرجل يصحب معه فتاة قد لا يعرف اسمها ثم تتكفل الام بتقديم واجب الضيافة واستلام المعلوم لتتركهما والشيطان والمتعة الحرام .الناس يتحدثون ان مرتادي هذه المنازل بينهم مسئولين وذوي نفوذ وان هذه المنازل معروفة للاجهزة المنوط بها محاربة الرذيلة وهكذا ممارسات..